responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 114


الكتاب المحافظة على متون الروايات . بل اعتذر عن المفيد بإرادته الحرمة من الكراهة وعن العماني بأنه على مذهبه من عدم انفعال الماء القليل .
وأنت خبير بما في هذه الاعتذارات من عدم اختصاص السؤر بالماء وظهور الكراهة في غير الحرمة ولو سلم استعمالها فيها وعادة الشيخ وإن كانت المحافظة على متون الروايات إلاّ على متن الرواية التي يفتي بها لا على المحافظة على ما بخلاف الفتوى مع وجود ما يوافقها . وأضعف من ذلك أن يكون ذلك إيرادا لا اعتقادا بلا داع إليه من المحافظة أو غيرها وإن كان ذكره للاعتقاد بعد دعواه الإجماع على النجاسة وتصريحه بها قبل ما سمعت بقليل على ما نقل في غاية الاستبعاد . وقد استدل على النجاسة بأخبار كثيرة واردة في أهل الكتاب وغيرهم أظهرها موثق سعيد الأعرج : سئل الصادق عليه السلام عن سئور اليهودي والنصراني أ يؤكل أو يشرب فقال لا . وصحيح ابن مسلم : سئلت أبا جعفر عليه السلام عن آنية الذمي والمجوسي فقال لا تأكلوا من آنيتهم ولا من طعامهم الذي يطبخون . وموثق أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام : في مصافحة المسلم لليهود والنصارى قال من وراء الثياب فان صافحك فاغسل يدك . ولا يخفى ان النهى فيها عن الأكل والشرب والمؤاكلة والمصافحة وإن كان من أجل النجاسة . إلاّ انه لا دلالة لها انه لنجاستهم عينا أو عرضا إذ عادة لا يكاد يمكن انفكاكهم وانفكاك آنيتهم عن الملاقاة مع النجس بلا لحوق التطهير إلا في النادر . وقد صرح في الاخبار التي بإزائها بأنه لا بأس بالأكل معهم في آنيتهم إذا كانوا لا يأكلون لحم الخنزير كما في رواية زكريا بن آدم قال كنت نصرانيا وأسلمت فقلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام ان أهل بيتي على دين النصرانية فأكون معهم في بيت واحد وآكل من آنيتهم فقال يأكلون لحم الخنزير قلت لا قال لا بأس . أو بان النهي عن المؤاكلة في آنيتهم فيما إذا كانوا يأكلون فيها الميتة والدم ولحم الخنزير كما في مصححة ابن مسلم

114

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست