responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 113


حيوان والمتخلف في المأكول مطلقا ولو في جزئه الغير المأكول وفي غير المأكول على أصالة الطهارة ولا تحتاج طهارته إلى دليل خاص ( و ) سادسها وسابعها الكلب والخنزير البريان وهما نجسان إجماعا محصلا ومنقولا مستفيضا للأخبار المستفيضة منها صحيح الفضل أبي العباس عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : إذا أصاب ثوبك من الكلب رطوبة فاغسله وإن مسسته فصب عليه الماء . وصحيح على بن جعفر عليه السلام عن أخيه عليه السلام :
سئلته عن خنزير يشرب من آناء كيف يصنع به قال يغسل سبع مرات .
وما ينافيها بظاهره مطروح أو محمول على التقية لمخالفة أبي حنيفة في الكلب ومالك والزهري وداود فيهما . وأما كلب الماء وخنزيره فعن المشهور طهارتهما لأصالة الطهارة بلا مخرج عنها لاختصاص ما دل على النجاسة بالبرّي لكون اسمهما حقيقة فيه إذ هو المنصرف عند إطلاقه . وإن سلم ان الاسم مشترك بينهما معنويا أو لفظيا ثمَّ لا فرق في نجاسة اجزائهما بين ما تحله الحياة وما لا تحله الحياة منها لكون ما لا تحله الحياة أيضا من اجزائهما وهما نجسان ولا يصغى إلى ما عن السيد من منع كونه من اجزائهما مستدلا بأنه لا يكون من جملة الحي إلا ما تحله الحياة وما لا تحله الحياة ليس من جملته وإن كان متصلا به فان ضعفه لا يكاد يخفى ( و ) ثامنها الكافر بأي سبب من أسبابه وقد نقل عليه الإجماع عن السيدين والشيخ والمحقق والعلامة والشهيد وكاشف اللثام وغيرهم . وربما نسب الخلاف إلى المفيد في رسالته الغروية إذ عبر بالكراهية . والى العماني إذ لم ينجس أسئارهم .
والإسكافي إذ جعل التجنب من أكل ما صنعه أهل الكتاب ما لم يتيقن طهارة أوانيهم وأيديهم أحوط بل إلى الشيخ في أطعمة النهاية . إذ قال يكره أن يدعو الإنسان أحدا من الكفار إلى طعامه فان دعاه فليأمره بغسل يده ثمَّ يأكل معه . وإن اعتذر عنه الحلي بأنه ذكر ذلك إيرادا لا اعتقادا . وغيره بأنه حافظ في هذه العبارة على متن رواية كما عادته في هذا

113

نام کتاب : قطرات من يراع بحر العلوم أو شذرات من عقدها المنظوم ( كتاب الطهارة من كتاب اللمعات النيرة في شرح تكملة التبصرة ج 1 ) نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست