نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 67
وروى النعماني بسنده عن جابر ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ، قال : « مثل خروج القائم منّا أهل البيت كخروج رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ومثل مَنْ خرج منّا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار فوقع من وكره فتلاعبت به الصبيان » [2] . ومن مجموع هذه الوصايا التي أمروا عليهم السلام بها ، يتبيّن تأكيدهم عليهم السلام على عدم الاغترار وراء الحركات والنهضات المتشدّقة بشعارات الإصلاح التي هي شعار الإصلاح المهدوي عند ظهوره ، وأنّه لا نيابة خاصّة للأسماء اللامعة في سنة الظهور . وأنّ العلامة الأكيدة الحتميّة لانقطاع الغيبة ولمبدأ ظهوره في المدينة المنوّرة ، ومن ثمّ ظهوره الأكبر العلني العالمي في مكّة المكرّمة هو الصيحة السماويّة لجبرئيل ، وهو النداء من السماء ، وقد حدّد في الروايات في شهر رجب وفي بعضها في شهر رمضان ، وأنّه بعبارات متعدّدة .
[2] الغيبة للنعماني ( ص 199 ، الباب 11 ، الحديث 14 ) .
67
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 67