responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 66


فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثاً وهو من المحتوم » [2] .
والرواية تستعرض مسرح أحداث حركة أبي مسلم الخراساني المروزي الذي قاد الثورة على الأمويّين وتوافق مع العبّاسيّين بعد أن راسل الصادق عليه السلام وبني الحسن ، فآيس من إجابتهم لدعوته .
وروى النعماني بسنده عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قلت له عليه السلام : أوصني ؟
فقال : اُوصيك بتقوى الله ، وأن تلزم بيتك ، وتقعد في دهماء هؤلاء الناس ، وإيّاك والخوارج منّا ، فإنّهم ليسوا على شيء ولا إلى شيء ، واعلم أنّ لبني اُميّة ملكاً لا يستطيع الناس أن تردعه ، وأنّ لأهل الحقّ دولة إذا جاءت ولاّها الله لمن يشاء منّا أهل البيت ، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له .
واعلم أنّه لا تقوم عصابة تدفع ضيماً أو تعزّ ديناً إلاّ صرعتهم المنيّة والبليّة حتّى تقوم عصابة شهدوا بدراً مع رسول الله صلّى الله عليه وآله لا يوارى قتيلهم ، ولا يرفع صريعهم ، ولا يداوى جريحهم .
قلت : مَن هم ؟
قال : « الملائكة » [1] .



[2] روضة الكافي ( ج 8 ، ص 274 ، الحديث 412 ) .
[1] الغيبة للنعماني ( ج 194 ، الباب 11 ، الحديث 2 ) .

66

نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست