نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 57
القائم حتّى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان ليلة جمعة . قلت : بِمَ ينادى ؟ قال : باسمه واسم أبيه ، ألا إنّ فلان ابن فلان قائم آل محمّد ، فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شيء خلق الله فيه الروح إلاّ يسمع الصيحة ، فتوقظ النائم ويخرج إلى صحن الدار ، وتخرج العذراء من خدرها ، ويخرج القائم ممّا يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام » [1] . وصريح هذه الرواية كما هو صريح الروايات المستفيضة بأنّ عدم التوقيت لظهور المهدي عجّل الله فرجه من الاُمور الثابتة في مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وأنّ تحديد الظهور منحصر بالعلامات الحتميّة للظهور فقط ، وأبرزها الصيحة السماويّة ، وخروج السفياني في الشام . وروى النعماني عن اُستاذه الكليني في المعتبر عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : « كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال : يا مهزم ، كذب الوقّاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون » [2] .
[1] الغيبة للنعماني ( ص 289 ، الباب 16 ، الحديث 6 ) . [2] الغيبة للنعماني ( ص 294 ، الباب 16 ، الحديث 11 ) .
57
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 57