نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 58
وعن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قلت له : لهذا الأمر وقت ؟ فقال : كذب الوقّاتون ، كذبّ الوقّاتون . إنّ موسى عليه السلام لمّا خرج وافداً إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوماً ، فلمّا زاده الله على الثلاثين عشراً قال قومه : قد أخلفنا موسى ، فصنعوا ما صنعوا ، فإذا حدّثناكم بحديث فجاء على ما حدّثناكم به فقولوا : صدق الله ، وإذا حدّثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به فقولوا : صدق الله ، تؤجروا مرّتين » [3] . وذيل الرواية ظاهر في إمكان حصول البداء في العلامات الحتميّة كوقت للظهور ، ونظير هذه الرواية ما رواه النعماني أيضاً في الغيبة بسنده عن داود بن أبي القاسم ، قال : « كنّا عند أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام فجرى ذكر السفياني وما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر عليه السلام : هل يبدو لله في المحتوم ؟ قال : نعم . قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم . قال : « القائم من الميعاد » [1] .
[3] المصدر المتقدّم ( الحديث 13 ) . [1] الغيبة للنعماني ( ص 302 ، الباب 18 ، الحديث 10 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 250 ) .
58
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 58