نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 50
ورواه الطوسي في الغيبة بسنده أيضاً [2] ، والنعماني بطريقين آخرين [3] ، ومفاد الرواية ظاهر بيّن في نشوء حركات ترفع شعار الإصلاح ، وتتقمّص مشروع المهدويّة اسماً أو وصفاً ، ومن ثمّ يشتبه الحال والأمر فيها ، إلاّ أنّه عليه السلام حدّد ضابطة في استعلام نهضتهم عليهم السلام ، وهو ظهور المهدي عجّل الله فرجه هو وضوحها وعدم حصول الالتباس فيها ، وذلك لتقاربها مع العلامات الإلهيّة والآيات ، كالصيحة السماويّة ، والخسف بالبيداء لجيش السفياني بعدما يستولي السفياني على الشام ، كما أنّ الرواية تنذر بوقوع الامتحان والتمحيص في أتباع أهل البيت عليهم السلام في عصر الغيبة ، وأنّه لن يبقى على ولايتهم عليهم السلام إلاّ من كتب الله تعالى له الاستقامة . ومنها : ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة في المعتبر عن أبي خديجة ، قال : « قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم حتّى يخرج اثنا عشر من بني هاشم ، كلّهم يدعو إلى نفسه » [4] . ورواه المفيد في الإرشاد أيضاً [1] .
[2] الغيبة للطوسي ( ص 338 ، الحديث 285 ) . [3] الغيبة للنعماني ( ص 152 ، الباب 10 ، الحديث 10 ) . [4] الغيبة للطوسي ( ص 437 ، الحديث 428 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 209 ) . [1] الإرشاد للمفيد ( ج 2 ، ص 372 ) .
50
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 50