نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 49
الانتحال تارة بنحو الاسم العلمي ، واُخرى الاسم النعتيّ والوصفي ، منها : ما رواه الصدوق في كمال الدين بسند معتبر عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « سمعته يقول : إيّاكم والتنويه ، أما والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم ، وليمحّص حتّى يقال مات أو هلك ، بأيّ واد سلك ، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأنّ كما تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيّده بروح منه ، ولترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة ، لا يدري أيّ من أيّ . قال : فبكيت . فقال لي : ما يبكيك يا أبا عبد الله ؟ [1] فقلت : وكيف لا أبكي وأنت تقول : ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أيّ من أيّ ، فكيف نصنع ؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصُّفّة ، فقال : يا أبا عبد الله ، ترى هذه الشمس ؟ قلت : نعم . قال : « والله ! لأمرنا أبين من هذه الشمس » [1] .
[1] وهي كنية للمفضّل بن عمر الجعفي أيضاً . [1] كمال الدين للصدوق ( ص 347 ، باب 33 ، الحديث 35 ) بحار الأنوار : ( ج 52 ، ص 281 و 282 ) .
49
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 49