responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 34


ظهوره ، وعدم خلوص تلك الجماعات عن شوب الاختلاط في الأوراق والبصيرة ، كما أنّه دالّ على أرجحيّة ادّخار النفس والنصرة إلى خروج المهدي عجّل الله فرجه من مكّة على الالتحاق براية اليماني ، فضلاً عن غيرها من الرايات .
وفي رواية اُخرى للنعماني في الغيبة بإسناده عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث في الظهور ، ومجئ جيش السفياني إلى الكوفة وقتله لأهل الكوفة وتنكيله بهم ، قال : « فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قِبل خراسان تطوي المنازل طيّاً حثيثاً ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ، ثمّ يخرج . . . » [2] .
ويظهر منها وجود بعض ذوي البصائر في جيش الخراساني في حين وجود جماعات اُخرى غير متوفّرة على بصيرة مستقيمة .
والحاصل : أنّ أهمّ ما ورد في اليماني لا يرقى إلى إثبات نيابته الخاصّة عن الحجّة ، وكونه سفيراً لناحيته المقدّسة ، بل غاية الأمر كون دعوته هي إلى الحقّ ، وهو منهاج أهل البيت عليهم السلام وولايتهم وولاية المهدي عجّل الله فرجه ، ولا يدعو إلى برنامج إصلاحي يترأّس هو فيه ، ويعيّن فيه نفسه للقيادة . هذا مع كون



[2] الغيبة للنعماني ( ص 280 ، الباب 14 ، الحديث 67 ) بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 238 ) .

34

نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست