نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 35
علامات خروجه هو في سنة ظهور الحجّة عليه السلام ، أي مواكباً للصيحة السماويّة ، واستيلاء السفياني على الشام ، والخسف لجيش السفياني بالبيداء حوالي المدينة المنوّرة في الطريق باتّجاه مكّة المكرّمة ، وأنّ خروجه من اليمن باتّجاه الكوفة ، وأنّ من كان في معرض لقياه ومسيره فلا يسعى لمعارضته وإضعافه بعد التحقّق من العلامات الآنفة ، والتأكّد من توفّر العلامات فيه ، ووضوح برنامج دعوته إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام ، والبراءة من أعدائهم ، والولاية لإمامة المهدي عجّل الله فرجه ، وأمّا مناصرته والالتحاق به فهو وإن كان بلحاظ انطباق ميزان وضابطة الحقّ والصواب في دعوته من منهاج أهل البيت عليهم السلام وولايتهم وولاية الإمام المنتظر ، إلاّ أنّه يظهر من روايات اُخرى - واحدة منها سبق الإشارة إليها ، وسيأتي الباقي أنّ الدعوة العامّة الشاملة اللازمة على جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام هو النفر إلى مكّة المكرّمة للانخراط في بيعة المهدي عجّل الله فرجه وفي جيشه . هذا كلّه في اليماني فضلاً عمّا ورد في الحسني الخراساني الذي يخرج من خراسان ، فإنّه قد مرّ ورود التعريض برايته من حيث شعارها وبرنامجها ووسط القاعدة الشعبيّة الذي يتشكّل منه جيشه ،
35
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 35