نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 28
إسم الكتاب : فقه علائم الظهور ( عدد الصفحات : 68)
وبعبارة أدقّ : الرواية تدلّ على حرمة العمل المضادّ لحركته لإفشالها ، ففرق بين التعبير بالالتواء عليه والالتواء عنه ، فكلمة « عليه » تفيد السعي المضادّ لحركته لا صرف المتاركة لحركته بخلاف كلمة « عنه » ، فإنّها تفيد الانصراف والابتعاد عن حركته . نعم ، الأمر بالنهوض إليه يفيد المناصرة ، والظاهر أنّ مورده لمن كان في معرض اللقاء به والمصادفة لمسيره ; إذ سيأتي استعراض طوائف من الروايات تحثّ على النهوض والتوجّه إلى مكّة المكرّمة للانخراط في الإعداد لبيعة الحجّة في المسجد الحرام . وبعبارة اُخرى : أنّ الرواية كما تحدّد استعلام علامته بأنّه يدعو إلى المهدي عجّل الله فرجه بنحو واضح وشفّاف ، أي أنّ برنامجه الذي يدعو إليه متمحّض في إعلاء ذكر الإمام المنتظر والنداء باسمه والدعوة إلى ولاية المهدي عليه السلام ، والالتزام بمنهاج أهل البيت عليهم السلام ، كما أنّ هناك علامة اُخرى تشير إليها الرواية ، وهي كون خروجه من بلاد اليمن ، وهو وجه تسميته باليماني ، كما أنّ استعمال الروايات لليمن بنحو يشمل كلّ تهامة من بلاد الحجاز ، أي بنحو شامل لمكّة دون المدينة المنوّرة ، لكن في بعض الروايات الإشارة إلى خروجه من صنعاء ، كما سيأتي . ويتحصّل أنّ الرواية لا يستفاد منها أنّ اليماني من النوّاب الخاصّين والسفراء للإمام المنتظر عجّل الله فرجه ، ولا تشير إلى ذلك من
28
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 28