نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 27
وبعبارة اُخرى : التحديد لهما هو بسنة الظهور وعلاماتها من الصيحة والخسف بالبيداء وخروج السفياني . الثانية : أنّ مقتضى تعليل الرواية لراية اليماني بأنّها راية هدى ; لأنّه يدعو إلى صاحبكم ، هو إبداء التحفّظ على راية الحسني ، وعدم خلوص دعوته إلى المهدي عجّل الله فرجه ، ويظهر من روايات اُخرى أنّ ذلك لتضمّن جيشه جماعة تقول إنّ الإمام والإمامة هي لمن يتصدّى علناً لقيادة اُمور وإصلاحها ، لا أنّها بالنصّ الإلهي ، وقد اصطلحت الروايات عليهم بالزيديّة ، والمراد باللفظة المعنى النعتي والإشارة إلى ذلك المقال والمعتقد لا المسمّين بالزيديّة كاسم علم . وبعبارة اُخرى : أنّ الحسني والخراساني يتبنّى الإمامة بالتصدّي للاُمور والإصلاح العلني ، بينما يتبنّى اليماني أنّ الإمامة بالنصّ الإلهي على الاثني عشر ، آخرهم المهدي عجّل الله فرجه . الثالثة : أنّ الرواية تعلّل حرمة الالتواء على اليماني بأنّه يدعو إلى الحقّ والصراط المستقيم وإلى المهدي عجّل الله فرجه ، فالمدار في مناصرته على توفّر الميزان والحدود الشرعيّة .
27
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 27