نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 26
اليماني ، هي راية هدى ; لأنّه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على النّاس وكلّ مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإنّ رايته راية هدى ، ولا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النّار ; لأنّه يدعو إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم » - الحديث [1] . ورواه الراوندي في الخرائج [2] . وفي الرواية جملة نقاط : الاُولى : أنّها تحدّد علامة اليماني بعلامة الظهور الحتميّة ، وهي الصيحة السماويّة ، وقد ذكر في أوصاف تلك الصيحة ، والتي هي نداء جبرئيل من السماء أنّه يسمعه أهل الأرض ، كلّ أهل لغة بلغتهم [3] ، واستيلاء السفياني على الشام ، وهكذا التحديد للخراساني الذي قد يعبّر عنه في روايات اُخرى بالحسني . وهذا التحديد يقطع الطريق على أدعياء هذين الاسمين قبل الصيحة والنداء من السماء ، وقبل استيلاء السفياني على الشام .
[1] الغيبة للنعماني ( ص 256 ، باب 14 ، حديث 13 ) . [2] الخرائج والجرائح ( ج 3 ، ص 1163 ) . [3] بحار الأنوار ( ج 52 ، ص 221 ) .
26
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 26