responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 20


الأسدي ، فقال : جعلني الله فداك ، متى هذا الأمر الذي تنتظرونه ، فقد طال علينا ؟ فقال : يا مهزم ، كذّب المتمنّون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلّمون ، وإلينا يصيرون » [1] .
وروى عن أبي المرهف أيضاً قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « هلكت المحاضير .
قال : قلت : وما المحاضير ؟
قال : « المستعجلون ، ونجا المقرّون » [2] .
ومفادها ظاهراً وقوع المستعجلين لأمر ظهوره عليه السلام في الهلكة والضلال ، وكذلك الذين يعيشون عالم التمنّي لتوقيت ظهوره ممّا يحدو بهم إلى العفويّة في الانسياق وراء كلّ ناعق . وهذه الحيرة والاضطراب ليست إلاّ للانقطاع وفقد الاتّصال ، وهو مقتضى الصبر والانتظار والترقّب ; لأنّه في مورد فقد الاتّصال وانقطاع الخبر وعدم وسيلة للارتباط . وكذلك مفاد روايات التمحيص والامتحان بسبب شدّة المحنة في غيبته بفقد واسطة الارتباط ، فتزداد الريبة بوجوده حتّى يرجع أكثر القائلين بإمامته عن هذا الاعتقاد ، لا سيّما مع كثرة الفتن والمحن والبلاء .
فقد روى النعماني بسنده عن أبي بصير ، قال : « قال أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام : إنّما مثل شيعتنا مثل أندر - يعني :



[1] الغيبة للنعماني ( ص 198 ، باب 11 ، حديث 8 ) .
[2] الغيبة للنعماني ( ص 196 ، باب 11 ، حديث 5 ) .

20

نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست