نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 21
بيدراً فيه طعام فأصابه آكل - أي السوس فَنُقّي ، ثمّ أصابه آكِل - أي السوس فَنُقّي حتّى بقي منه ما لا يضرّه الآكِل ، وكذلك شيعتنا يميّزون ويمحّصون حتّى تبقى منهم عصابة لا تضرّها الفتنة » [3] . وفي رواية اُخرى عن منصور الصيقل ، قال : « دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السلام وعنده جماعة ، فبينا نحن نتحدّث وهو على بعض أصحابه مقبل ; إذ التفت إلينا وقال : في أي شيء أنتم ، هيهات هيهات ، لا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تمحّصوا . هيهات ، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا ، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تغربلوا ، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم إلاّ بعد إياس ، ولا يكون الذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى يشقى من شقى ، ويسعد من سعد » [1] . ويستفاد منها الحذر من الخفّة والانجرار وراء كلّ مدّعي وذلك بسبب قلّة الصبر والضعف عن الثبات في الفتن لقلّة البصيرة .
[3] الغيبة للنعماني ( ص 211 ، باب 11 ، حديث 18 ) . [1] الغيبة للنعماني ( ص 208 ، باب 11 ، حديث 16 ) .
21
نام کتاب : فقه علائم الظهور نویسنده : الشيخ محمد السند جلد : 1 صفحه : 21