عند ما حرم الله عليه فيدعه » [1] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ما عبد الله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن » [2] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « المسلم أخو المسلم وحق المسلم على أخيه المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه ولا يروى ويعطش أخوه ولا يكسى ويعرى أخوه فما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم » [3] . وقال ( عليه السلام ) : « أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك ، وإذا احتجت فسله ، وإن سألك فأعطه ، لا تمله خيراً ، ولا يمله لك ، كن له ظهراً فإنه لك ظهر ، إذا غاب فاحفظه في غيبته ، وإذا شهد فزره وأجله وأكرمه ، فإنه منك وأنت منه ، فإن كان عليك عاتباً فلا تفارقه حتى تسأل سميحته ، وإن أصابه خير فاحمد الله ، وإن ابتلي فاعضده ، وإن تمحل له فأعنه ، وإذا قال الرجل لأخيه أف انقطع ما بينهما من الولاية ، وإذا قال أنت عدوي كفر أحدهما ، فإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء » [4] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « للمسلم على أخيه المسلم من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه ، ويعوده إذا مرض ، وينصح له إذا غاب ، ويسمته إذا عطس ، ويجيبه إذا دعاه ، ويتبعه إذا مات » [5] . وعن أبي المأمون الحارثي قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما حق المؤمن على
[1] بحار الأنوار : ج 71 ص 242 ب 15 ح 41 . [2] مستدرك الوسائل : ج 9 ص 39 ب 105 ح 10145 . [3] الاختصاص : ص 27 . [4] الكافي : ج 2 ص 170 باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقه ح 5 . [5] بحار الأنوار : ج 71 ص 247 ب 15 ح 44 .