responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 49


منها شيئاً خرج من ولاية الله وطاعته ولم يكن لله فيه من نصيب » . قلت له : جعلت فداك وما هي ؟ قال : « يا معلى إني عليك شفيق أخاف أن تضيع ولا تحفظ وتعلم ولا تعمل . قلت : لا قوة إلا بالله . قال : أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك . والحق الثاني : أن تجتنب سخطه وتتبع مرضاته وتطيع أمره . والحق الثالث : أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك . والحق الرابع أن تكون عينه ودليله ومرآته . والحق الخامس : أن لا تشبع ويجوع ولا تروى ويظمأ ولا تلبس ويعرى . والحق السادس : أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم فواجب أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه وتصنع طعامه وتمهد فراشه . والحق السابع : أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتعود مريضه وتشهد جنازته وإذا علمت أن له حاجةً تبادره إلى قضائها ولا تلجئه أن يسألكها ولكن تبادره مبادرةً فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك » [1] .
وعن عبد الأعلى بن أعين قال : كتب بعض أصحابنا يسألون أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن أشياء وأمروني أن أسأله عن حق المسلم على أخيه ، فسألته فلم يجبني ، فلما جئت لأودعه فقلت : سألتك فلم تجبني ؟ فقال : « إني أخاف أن تكفروا إن من أشد ما افترض الله على خلقه ثلاثاً إنصاف المرء من نفسه حتى لا يرضى لأخيه من نفسه إلا بما يرضى لنفسه منه ومواساة الأخ في المال وذكر الله على كل حال ليس سبحان الله والحمد لله ولكن



[1] وسائل الشيعة : ج 12 ص 205 ب 122 ح 16097 .

49

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست