التبعة الثالثة : إن العولمة الغربية تؤدي إلى ركود الصناعات التحويلية والتبديلية في البلدان الإسلامية ، وذلك لاعتمادها على السياسات الحمائية لفترة طويلة من الزمن ، فتفتقد بسببه القدرة على المنافسة . التبعة الرابعة : إن العولمة الغربية تنتج ارتفاع فاتورة الغذاء المستورد للبلدان الإسلامية ، وذلك لتحرير تجارة المواد الغذائية من سياسات الدعم للصادرات في دول المركز . التبعة الخامسة : إن العولمة الغربية تسبّب تلوث البيئة في البلدان الإسلامية ، وذلك بتصدير الصناعات الأكثر تلويثاً للبيئة من المركز إلى بلدان العالم الثالث ، وبتصدير الصناعات الطالبة كثافة عالية في اليد العاملة مكان الكثافة العالية لرأس المال . التبعة السادسة : أن العولمة تسبب فقدان الترابط بين قطاعات الاقتصاد الوطني ، وهو يؤدي إلى التخلف الاقتصادي في البلدان الإسلامية . مثلاً : يصبح ارتباط قطاع الفحم الحجري في بلد ما بالمركز ، أقوى من ارتباطه بقطاع النفط في نفس البلد ، وهو نفسه يكون ارتباطه بالسوق العالمية للنفط بالمراكز أكثر من ارتباطه بقطاع الزراعة المحلي في البلد ذاته ، وهكذا في غيرها .