الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ) * [1] وقال : * ( ووُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ ويَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً ولا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها ووَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً ولا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ) * [2] جعلنا الله وإياكم عاملين بكتابه متبعين لأوليائه حتى يحلنا وإياكم دار المقامة من فضله إنه حميد مجيد » [3] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها ، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام » [4] . وعن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا » [5] . وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ملك ينادي كل يوم : ابن آدم لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب » [6] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ما لي وللدنيا إنما مثلي ومثلها كمثل الراكب رفعت له شجرة في يوم صائف فقال [7] تحتها ثم راح
[1] سورة النجم : 31 . [2] سورة الكهف : 49 . [3] بحار الأنوار : ج 70 ص 118 - 117 ب 122 . [4] الكافي : ج 2 ص 128 باب ذم الدنيا والزهد فيها ح 1 . [5] وسائل الشيعة : ج 16 ص 12 ب 62 ح 20831 . [6] بحار الأنوار : ج 70 ص 64 ب 122 ح 32 . [7] أي نام قليلاً ، من القيلولة .