إلى فلان الجبار فقتله عليها فهذا سهمك من دمه » [1] . وعن أبي سعيد الخدري قال : « وجد قتيل على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فخرج ( عليه السلام ) مغضبا حتى رقي المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يقتل رجل من المسلمين لا يدرى من قتله والذي نفسي بيده لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مؤمن أو رضوا به لأدخلهم الله في النار ، والذي نفسي بيده لا يجلد أحد أحدا ظلما إلا جلد غدا في نار جهنم مثله والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبه الله على وجهه في نار جهنم » [2] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لو أن رجلا قتل بالمشرق وآخر رضي بالمغرب كان كمن قتله واشترك في دمه » [3] . وقال ( عليه السلام ) : « من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله وكان كمن هدم الكعبة والبيت المقدس وقتل عشرة آلاف من الملائكة وأول ما يحكم الله تعالى في الدماء » [4] . وعن فضالة عن أبان عمن أخبره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه سئل عمن قتل نفسا متعمدا ، قال : « جزاؤه جهنم » [5] . وعن حمران قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) قول الله عز وجل : * ( مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً ) * [6] وإنما قتل واحدا ؟ فقال : يوضع في موضع من جهنم إليه
[1] المحاسن : ج 1 ص 105 - 104 ب 44 ح 84 . [2] الأمالي للمفيد : ص 217 - 216 المجلس 25 ح 3 . [3] روضة الواعظين : ج 2 ص 461 مجلس في ذكر قتل النفس والزنى . [4] أعلام الدين : ص 410 باب ما جاء من عقاب الأعمال . [5] وسائل الشيعة : ج 29 ص 14 ب 1 ح 35032 . [6] سورة المائدة : 32 .