وقال ( عليه السلام ) : « من أعان على مؤمن فقد برئ من الإسلام » [1] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله تعالى » [2] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب فيقول : يا عبد الله ما لي ولك ، فيقول أعنت عليّ يوم كذا بكلمة فقتلت » [3] . وعن أبي حمزة عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : « أتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقيل له : يا رسول الله قتيل في مسجد جهينة ! فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم . قال : وتسامع الناس فأتوه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : من قتل ذا ؟ قالوا : يا رسول الله ما ندري ؟ فقال : قتيل من المسلمين بين ظهراني المسلمين لا يدرى من قتله ! والله الذي بعثني بالحق لو أن أهل السماوات والأرض شركوا في دم امرئ مسلم ورضوا به لأكبهم الله على مناخرهم في النار ، أو قال على وجوههم » [4] . وعن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إن العبد يحشر يوم القيامة وما يدمي دما فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك فيقال له : هذا سهمك من دم فلان ، فيقول : يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما ، قال : بلى سمعت من فلان بن فلان كذا وكذا فرويتها عنه فنقلت عنه حتى صار
[1] مستدرك الوسائل : ج 18 ص 214 ب 2 ضمن ح 22538 . [2] غوالي اللآلي : ج 1 ص 365 ب 1 المسلك الثاني ح 57 . [3] بحار الأنوار : ج 7 ص 217 ب 8 ح 124 . [4] بحار الأنوار : ج 101 ص 383 ب 2 ح 3 .