منتهى شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان إنما يدخل ذلك المكان ولو كان قتل واحداً كان إنما يدخل ذلك المكان » قلت : فإن قتل آخر ؟ قال : « يضاعف عليه » [1] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : « في رجل قتل رجلا مؤمنا قال : يقال له مت أي ميتة شئت إن شئت يهوديا وإن شئت نصرانيا وإن شئت مجوسيا » [2] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه » [3] . وعن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « أوحى الله عز وجل إلى موسى بن عمران ( عليه السلام ) يا موسى قل للملأ من بني إسرائيل إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق ، فإن من قتل منكم نفسا في الدنيا قتله الله في النار مائة ألف قتلة مثل قتلة صاحبه » [4] . وعن عبد الرحمن بن أسلم عنه قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « من قتل مؤمنا متعمدا أثبت الله تعالى عليه جميع الذنوب وبرئ المقتول منها وذلك قول الله تعالى : * ( أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ) * [5][6] . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من أعان على مسلم مؤمن فقد برئ من الإسلام » [7] .
[1] معاني الأخبار : ص 379 باب نوادر المعاني ح 2 . [2] تهذيب الأحكام : ج 10 ص 165 ب 11 ح 36 . [3] ثواب الأعمال : ص 278 عقاب من قتل نفساً متعمداً . [4] المحاسن : ج 1 ص 106 - 105 ب 45 ضمن ح 87 . [5] سورة المائدة : 29 . [6] ثواب الأعمال : ص 279 - 278 عقاب من قتل نفساً متعمداً . [7] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 456 ق 6 ب 5 ف 1 ذم الظلم ح 10409 .