محمد ، إذا كانا اثنين كتب اللّه لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة ، وإذا كانوا ثلاثة كتب اللّه لكل واحد منهم بكل ركعة ستمائة صلاة ، وإذا كانوا أربعة كتب اللّه لكل واحد منهم بكل ركعة ألفاً ومائتي صلاة ، وإذا كانوا خمسة كتب اللّه لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا ستة كتب اللّه لكل واحد بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة ، وإذا كانوا سبعة كتب اللّه لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة ، وإذا كانوا ثمانية كتب اللّه تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة عشر ألفاً ومائتي صلاة ، وإذا كانوا تسعة كتب اللّه لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفاً وأربعمائة صلاة ، وإذا كانوا عشرة كتب اللّه تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفاً وألفين وثمانمائة صلاة ، فإن زادوا على العشرة فلو صارت بحار السماوات والأرض كلها مداداً والأشجار أقلاماَ والثقلان مع الملائكة كتاباً لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة . يا محمد ، تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير له من ستين ألف حجة وعمرة ، وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة ، وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة ألف دينار يتصدق بها على المساكين ، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير من عتق مائة رقبة [1] . وعن الإمام الصادق عليه السلام : الصلاة خلف العالم بألف ركعة ، وخلف القرشي بمائة [2] . ولا يخفى أنه إذا تعددت جهات الفضل تضاعف الأجر ، فإذا كانت في مسجد السوق الذي تكون الصلاة فيه باثنتي عشر صلاة يتضاعف بمقداره ، وإذا كانت في مسجد القبيلة الذي تكون الصلاة فيه بخمسة وعشرين فكذلك ، وإذا كانت في مسجد الجامع الذي تكون الصلاة فيه بمائة يتضاعف بقدره ، وكذا إذا كانت في
[1] مستدرك الوسائل : ج 1 ص 487 ب 1 عن أبواب صلاة الجماعة ح 3 . [2] مستدرك الوسائل : ج 1 ص 492 ب 23 من أبواب صلاة الجماعة ح 6 .