responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل الجمعة والجماعة نویسنده : الشيخ عبد الزهراء الكعبي    جلد : 1  صفحه : 11

إسم الكتاب : فضل الجمعة والجماعة ( عدد الصفحات : 67)


حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة ، بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة ، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة ، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كلهم رب بيت يعتقهم ، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة مقبولة ، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر [1] .
وقال الصادق عليه السلام : من صلى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة اللّه عز وجل [2] .
وعن الرضا عليه السلام قال : إنما جعلت الجماعة لئلا يكون الاخلاص والتوحيد والاسلام والعبادة للّه إلا ظاهراً مكشوفاً مشهوراً ، لأن في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب للّه وحده ، وليكون المنافق والمستخف مؤدياً لما أقر به يظهر الاسلام والمراقبة ، وليكون شهادات الناس بالاسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة ، مع ما فيه من المساعدة على البر والتقوى ، والزجر عن كثير من معاصي اللّه عز وجل [3] .
وعن أبي سعيد الخدري قال : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم قال : صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة [4] وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم : أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام ، وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك ، قلت : ما الهديتان ؟ قال : الوتر ثلاث ركعات والصلوات الخمس في جماعة قلت : يا جبرئيل ، وما لأمتي في الجماعة ؟ قال : يا



[1] الوسائل : ج 5 ص 373 ب 1 من أبواب صلاة الجماعة ح 11 .
[2] الوسائل : ج 5 ص 378 ب 3 من أبواب صلاة الجماعة ح 2 .
[3] الوسائل : ج 5 ص 372 ب 1 من أبواب صلاة الجماعة ح 9 .
[4] الوسائل : ج 5 ص 374 ب 1 من أبواب صلاة الجماعة ح 14 .

11

نام کتاب : فضل الجمعة والجماعة نویسنده : الشيخ عبد الزهراء الكعبي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست