نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 96
الأخبار عموماً ، مثل قولهم عليهم السلام « افتتاح الصلاة الوضوء ، وتحريمها التكبير » و « الصلاة ثلاثة أثلاث ، ثلث طهور ، وثلث ركوع ، وثلث سجود » و « لا صلاة إلَّا بطهور » وغير ذلك [1] . وخصوصاً في مثل صلاة الحاجة ، وصلاة الاستخارة وغيرهما . ومنها : الطواف المندوب وسائر المناسك ، للأخبار . وفي صحيحة معاوية بن عمار إشارة إلى ما ذكر [2] . وسيجيء الخلاف في اشتراط [3] الطواف به . ومنها : قراءة كتاب الله ومسّه وحمله ، وهو المشهور ، وعُلَّلت بالروايات [4] ، وبالتعظيم ، وفي عُدّة الداعي ما يدلّ على استحبابه للقراءة [5] . ويرشد إلى حكم الأخيرين : ما ورد في حرمة مسّه وكراهة حمله بلا طهر [6] ، مضافاً إلى استحبابهما في نفسهما . ولو لم يكن إلَّا الشهرة لكَفَت ، بل وأقلّ منها أيضاً ، وكذا فيما سيجيء مما لم يظهر فيه نصّ بالخصوص للمسامحة في أدلَّة السنن ، كما هو مسلَّم عند الخاصّة والعامّة ، منصوص عليه بالأخبار المعتبرة المستفيضة ، وقد حقّقنا المقال في كتاب مناهج الأحكام . ومنها : دخول المساجد ، للأخبار المستفيضة جدّاً [7] . ومنها : الاستدامة ، وهو المراد بالكون . والتغاير بين استحباب أصل الوضوء والوضوء للكون عليه واضح ، ويدلّ عليه * ( يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) * [8] وما رواه في