responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 382


وكذلك في الروث تدلّ الأخبار إما بعموم ذكر العذرة كما في الأخبار الكثيرة إن قلنا بشمولها لخرء غير الإنسان أيضاً ، كما هو ظاهر أهل اللغة ، أو بخصوص خرء السنور والكلب والفأرة كما في بعضها [1] ، ويكفي الإجماع وعدم القول بالفرق .
وأما ما لا نفس له ، فلا يتبادر رجيعه من هذه الأخبار ، فإنّ أغلب ما لا نفس له مما لا يؤكل لحمه لا لحم له يصلح للأكل . والمتبادر ما يكون معدّاً للأكل ، ولذلك لا نفهم الإنسان منها أيضاً ، والأصل يقتضي طهارته .
والظاهر عدم تحقّق البول في أكثرها أيضاً .
مع أنّ لزوم التحرّز منه مستلزم للحرج في كثير منها كالذباب والبق والبراغيث والقمل ونحو ذلك ، ولا قائل بالفصل .
مضافاً إلى أنّ الطهارة كأنّها إجماعيّة ، كما يظهر من العلامة في التذكرة والمنتهى وغيره [2] .
وألحق الأصحاب بذلك : ما لم يؤكل لحمه بعرض ، كالجلَّال ، وشارب لبن الكلبة والخنزيرة حتّى يشتدّ لحمه ، والموطوء .
والظاهر أنّ ذلك أيضاً إجماعيّ ، كما يظهر من التذكرة [3] ، وادّعاه في المختلف في خصوص ذرق الدجاج الجلَّال [4] .
ويدلّ عليه أيضاً : عموم ما دلّ على نجاسة أبوال ما لا يؤكل لحمه ، ومفهوم كلّ ما دلّ على طهارة بول ما يؤكل لحمه .
وقد يعارض ذلك بالأخبار الدالَّة على طهارة بول البعير والشاة ونحوهما



[1] الوسائل 2 : 1001 أبواب النجاسات ب 1 ، وص 1007 ب 8 .
[2] التذكرة 1 : 51 ، المنتهي 3 : 167 .
[3] التذكرة 1 : 51 .
[4] المختلف 1 : 455 .

382

نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست