نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 265
ومنها : غسل زيارة النبيّ والأئمّة عليهم السلام ، للروايات الكثيرة في خصوص النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله [1] ، وأمير المؤمنين [2] ، والحسين [3] ، وعليّ بن موسى الرضا عليهم السلام [4] . وفي كامل الزيارة للكاظمين والعسكريين عليهم السلام [5] ، وما ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة يشملهم جميعاً [6] . مع أنّ في فلاح السائل عن مدينة العلم روى عن الصادق عليه السلام غسل الزيارة مطلقاً [7] . ومنها : غسل دخول مكة ، والكعبة ، والحرم ، والمسجد الحرام ، والمدينة ، ومسجد النبي صلى الله عليه وآله ، وكلَّها مستفادة من الأخبار [8] . ومنها : الغسل للسعي إلى رؤية المصلوب بعد ثلاثة أيّام عمداً مع حصول الرؤية ، لما رواه الصدوق مرسلًا : « إن من قصد إلى مصلوب فنظر إليه وجب عليه الغسل عقوبة » [9] . وقيل بالوجوب [10] ، وضعف المستند يمنعه . وتقييدهم بما بعد ثلاثة أيّام لم نقف على مستنده . وعن الأكثر تعميم المصلوب لما كان بحقّ أو باطل ، وعلى النهج الشرعي من ربطه بالشجرة مستقبل القبلة أو غيره ، وهو مقتضى الإطلاق .
[1] الوسائل 10 : 266 أبواب المزار ب 6 ح 1 وص 280 ب 15 ح 1 . [2] الوسائل 10 : 303 أبواب المزار ب 29 . [3] الوسائل 10 : 377 أبواب المزار ب 59 . [4] الوسائل 10 : 446 أبواب المزار ب 88 . [5] كامل الزيارات : 301 ، 313 ، مستدرك الوسائل 10 : 364 أبواب المزار ب 70 ح 3 . [6] الفقيه 2 : 370 ح 1625 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 272 ، التهذيب 6 : 95 ح 177 . [7] نقله عنه في البحار 81 : 23 ح 30 ، ومستدرك الوسائل 2 : 520 أبواب الأغسال المسنونة ب 21 ح 1 . [8] انظر الوسائل 2 : 936 أبواب الأغسال المسنونة ب 1 . [9] الفقيه 1 : 45 ح 175 ، الوسائل 2 : 958 أبواب الأغسال المسنونة ب 19 ح 3 . [10] القول بالوجوب لأبي الصلاح في الكافي في الفقه : 135 ، ويظهر من الصدوق في الفقيه 1 : 45 ح 175 .
265
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 265