نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 101
إسم الكتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام ( عدد الصفحات : 584)
الأشهر [1] الأقوى . وأوجبه الصدوق إذا كان من البول [2] ، لرواية سليمان بن خالد وغيرها [3] . وهي معارضة بأخبار كثيرة صحيحة وغيرها [4] ، فيحمل على الاستحباب . ومنها : الرعاف والقيء والتخليل المُخرج للدم إذا كرهها الطبع ، والخارج من الذَّكَر بعد الاستبراء من المذي والودي والوذي ، والزيادة على أربعة أبيات شعر باطل ، والقهقهة في الصلاة عمداً ، والتقبيل بشهوة ، ومسّ الفرج ، ومصافحة المجوس ، كما وردت في الروايات [5] ، لكن يظهر من الأخبار في بعضها أنّه مذهب مغيرة بن سعيد لعنه الله ، وفي بعضها أنّه من باب التقيّة . نعم لا يبعد القول بالاستحباب في المذي إذا كان من شهوة ، بل احتماله أيضاً يكفي في الباقي . ومنها : الوضوء عند الدخول بالزوجة لهما معاً ، ولم نقف على نصّ فيه . وصحيحة أبي بصير ظاهرها استحباب الوضوء لصلاة الزفاف [6] . وتكفي الشهرة ، بل الأقلّ . وفي نزهة الناظر : الوضوء إذا قدم من سفر قبل الدخول على أهله ، لما رواه الصدوق في المقنع [7] . ومنها : كتابة القرآن ، وقد مرّت الإشارة إلى دليله .
[1] في « ز » زيادة : على . [2] المقنع : 4 . [3] التهذيب 1 : 49 ح 142 ، الاستبصار 1 : 54 ح 158 ، الوسائل 1 : 209 أبواب نواقض الوضوء ب 18 ح 9 . وفيها : في الرجل يتوضّأ فينسى غسل ذكره قال : يغسل ذكره ثم يعيد الوضوء . [4] الوسائل 1 : 208 أبواب نواقض الوضوء ب 18 . [5] انظر الوسائل 1 : 184 أبواب الوضوء ب 6 9 . [6] الكافي 5 : 500 ح 1 ، الوسائل 14 : 81 أبواب مقدّمات النكاح ب 55 ح 1 . [7] نزهة الناظر : 10 .
101
نام کتاب : غنائم الأيام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : الميرزا القمي جلد : 1 صفحه : 101