responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 79


لا يدلّ على الغناء وكلّ ما فيه حروف الغناء غناء ونحو ذلك مبني على جمود القريحة وخمود الفطنة الفطنة وعدم قوة التصرّف بما يحصل به الجمع .
على أنّ استعمال الترجيع في معنى المدّ وإظهاره وإظهار الحروف إظهارا شافيا ونحوه ممّا هو من هذا القبيل أيّ بعد فيه فكيف ينحصر في الغناء ؟
وأمّا النغمة فأيّ دلالة لها على أنّ كلّ ما يسمّى نغمة غناء نظرا إلى اصطلاح بعض الناس ممّن لا يعبأ به والصوت والنغمة يستعملان في ما هو أعمّ من الاصطلاح المذكور كثيرا ؛ وليس كلّ نغمة غناء حتى لو لم يكن حقيقة إلَّا في نغمة تكون غناء يتعيّن حملها على ما لا يكون كذلك مجازا لئلَّا يكون من الغناء الذي ثبت تحريم مطلقه سوى ما استثنى بل ربما كانت بذلك المعنى حقيقة عرفية .
قال الشاعر :
< شعر > ونغمة معتف جدواه أحلى على أذنيه من نغم السماع [1] < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > والجراحات عنده نغمات سبقت قبل سيبه بسؤال < / شعر > والمعنى أنّ أصوات السائلين عنده جراحات حيث إنّها تقدّمت على عطائه والسائل وهو من يطلب شيئا لا يلزم أن يكون سؤاله بالنغمة المعروفة عند أهل الغناء وأهل الموسيقى ونحوه صوت السائل في البيت الأوّل ، واستعمال النغمة في الحديث من هذا القبيل ، وأيّ ضرورة إلى حملها على معنى الغناء مع النهي المكرر عن مطلق الغناء وعدم مقيّد يصلح للتقييد ، مع مناسبتها لنغمة الغناء في الجملة وعدم المناسبة في قول الشاعر المتقدّم .
واللحن له معان متعدّدة يمكن حمله على غير ما يكون غناء ولحنا خاصّا ،



[1] جامع الشواهد ، باب الواو بعده النون .

79

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست