responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 749


تحته يكفي في جواز التعبير عنه بقول الزّور ، مع أنّ من معانيه على ما في القاموس مجلس الغناء [1] ، ورواية المجمع [2] والمعاني [3] إن كانتا حجّة لا تقاومانها ، مع إمكان الجمع بالحمل على البطون ، مع أنّ معنى ثانيتهما ، كما لا يخفى على البصير ، أنّ قول الزّور ليس هو الغناء خاصّة ، بل يندرج فيه تحسين المغنّي ، وعليه فلا تقدح [4] في دلالة الآية أصلًا ، وتفسير مجهول بقول أهل الجاهلية لا حجة فيه .
والثانية [5] بضميمة المستفيضة المفيدة لكون المراد بلهو الحديث فيها هو الغناء أو ما يعمّه المعتضدة بنقله عن أكثر المفسرين . وشيوع الغناء المقرون بالحرام في أعصارهم عليهم السلام لا يصرفه فيها إليه إلَّا مع نُدور غيره من أفراده ، وظاهر أنّ التغنّي الخالي عن المعاصي الخارجة ليس بأقلّ من المشتمل عليها لو لم يكن أكثر ، وبعد ثبوت التفسيرين بما فيه الحجّة عن الصّادقين عليهم السلام فليس لنا إلَّا التسليم وإن خفي علينا المناسبة مع أنّها هنا غير خفية ؛ فإنّ المعروف في جميع الأعصار سيّما قبل ظهور الإسلام التغنّي بالأحاديث المُلْهية فيناسب التعبير عن مطلقه بذلك [6] ، وتعلَّق الاشتراء به لا يقرّبه إلى الحقيقة ؛ لأنّه كما لا يصلح الغناء للبيع والشِرى فكذلك الحديث الملهي ، فنحمله على الطَّلب وكمال الرّغبة ؛ فإنّ استعماله في هذا شائع في الكتاب [7] والسنّة والمحاورات ، وجاز إرادة اشتراء المغنّي [8] أو المغنية بإضمار الأهل أو الصاحب أو التجوّز باستعمال لهو الحديث



[1] القاموس المحيط ، ص 515 « زور » .
[2] مجمع البيان ، ج 7 ، ص 82 .
[3] معاني الأخبار ، ص 349 .
[4] وإن خالفت المستفيضة من جهة إفادتها إرادة الغناء خاصّة . ( منه ) .
[5] في الهامش : « أي الآية الثانية » .
[6] في هامش بعض النسخ : « أي بلهو الحديث » .
[7] منها في قوله سبحانه : * ( « أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى » وقوله تعالى : * ( « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَه ُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّه ِ » . ( منه ) .
[8] كما مضتْ حكايةً عن الكشّاف عن بعض المفسّرين . ( منه ) .

749

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 749
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست