responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 697

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


ما لم يخرج إلى حدّ الغناء » [1] وفي شهادات المبسوط : « وأمّا الحداء وهو الشعر الذي يحثّ به العرب الإبل على الإسراع في السير فهو مباح وهو ممدود لأنّه من الصوت كالدعاء والنداء وفيه لغتان حُداء وحِداء والضم أقْيَس ؛ لأنّ أوائل الأصوات مضمومة كالدعاء والكسر جائز كالغناء والنداء » . [2] وهذان التعريفان غير مستلزمَيْن لكونه من الغناء حتى نحتاج في إخراجه إلى دليل . ولذا عمّم في شهادات الدروس فقال : « ويجوز الحداء للإبل وشبهها » [3] وإلَّا فمشكل لاعتراف جماعة بفقد الدليل . والذي وقفت عليه من الدليل بعد ما مرَّ من العوالي : « إلَّا في حداء الإبل » [4] ما استدلّ به في المبسوط قال :
وإنّما قلنا : إنّه مباح لما رواه ابن مسعود قال : كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة نام في الوادي حاديان وروي عن عائشة أنّها قالت : كنّا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر وكان عبد الله بن رواحة : جيّد الحداء وكان مع الرجال وكان أنجشة مع النساء فقال النبيّ لعبد الله بن رواحة حرّك بالقوم فاندفع يرتجز فتبعه أنجشة فاعتنقت الإبل فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لأنجشة : « رويدك رفقاً بالقوارير » يعني النساء . وروي أيضاً أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر فأدرك ركباً من تميم معهم حاد فأمره بأن يحدو وقال : إنّ حادينا نام آخر الليل ، الخبر . [5] وبالأوسط استدل في المسالك . [6] والعدول بأمثال [ هذه ] من الأدلَّة السابقة



[1] تحرير الأحكام ، ج 2 ، ص 209 .
[2] المبسوط ، ج 8 ، ص 224 .
[3] الدروس الشرعية ، ج 3 ، ص 126 .
[4] عوالي اللآلي ، ج 1 ، ص 261 .
[5] المبسوط ، ج 8 ، ص 224 225 .
[6] مسالك الأفهام ، ج 2 ، ص 403 404 .

697

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست