اقتصر على المطرب . وقيل هو تحسين الصوت . وقيل هو رفع الصوت وموالاته . والأظهر الرجوع إلى العرف لتقدّمه على اللغة عند التعارض على الأظهر سيما مع الاضطراب في اللغة فتأمّل . [1] انتهى . وفي الكفاية : وبعضهم اقتصر على الترجيع وبعضهم على الإطراب من غير ذكر الترجيع ، ومن العامة من فسّره بتحسين الصوت ، ويظهر ذلك من عبارات أهل اللغة . والظاهر أنّ في الغالب لا ينفك التحسين من الوصفين المذكورين . ومنهم من فسّر بمدّ الصوت ومنهم من قال مَن رَفَع صوتاً ووالاه فهو غناء . ولعلّ الإطراب والترجيع مجتمعان غالبا [2] انتهى . وفي القاموس : « الغناء ككساء من الصوت ما طُرّب به » [3] وفي مجمع البحرين : « الغناء ككساء الصوت المشتمل على الترجيع المطرب أو ما يسمّى بالعرف غناءً وإن لم يطرب » [4] ، وفي الصحاح : « الطرب : خفّة تصيب الإنسان لشدّة حزنٍ أو سرورٍ » [5] . انتهى . والأظهر الرجوع إلى العرف وفاقاً للتنقيح [6] والمسالك [7] وشيخنا دام ظلَّه [8]
[1] الحاشية على مجمع الفائدة ، ص 27 . [2] كفاية الأحكام ، ص 85 . [3] القاموس المحيط ، ص 1701 ، « غني » . [4] مجمع البحرين ، ج 1 ، ص 321 ، « غني » . [5] الصحاح ، ص 171 « طرب » . [6] التنقيح الرائع ، ج 2 ، ص 11 . [7] مسالك الأفهام ، ج 2 ، ص 403 . [8] يعني الوحيد البهبهاني في الحاشية على مجمع الفائدة ، ص 27 .