responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 658


البيت الذين بهم يُستعلم سنَّتُهم السنّية . ولا يُجعل قول سعد « بَلَغَني إلخ » قرينة للمراد بالخبر ؛ لعدم الحجّية في قول الصحابيّ وفعله ، سيّما مثل سعد بن أبي وقّاصٍ على ما صرّح به ولدُ شيخنا الطُرَيحيّ في تعليقات مجمع البحرين [1] وشيخنا الطَبْرِسيّ في مجمع البيان . وما أحقّ المقام بتمثيل أمير المؤمنين عليه السلام حيث تَمَثَّلَ في بعض قضاياه فقال :
أورَدَها سَعْد وسَعْد مُشْتَمِل ما هكذا يُورَدُ يا سَعدُ الإبل [2] هذا كلَّه ، مع عدم صراحته في التطريب والتغنّي بالمعنى المتعارَف لاحتمال أن يكون مراده مصاحبة الحُزْن وترقيق القراءة كما هو المُشاهَد في بعض أنواع التلاوة . ويدلُّ عليه أخبار كثيرة وفي أوّل الكلام أيضاً دلالة عليه فلا دلالة فيه .
ويدلّ على أنّ القراءة بالألحان من مستحدثات العامّة ، ما تقدّم ذكره من النهاية . ويدلّ على المطلق أيضاً عموم الأخبار وخصوصها المودعة في كتب الأصحاب الأخيار ، ولا مجالَ لذكر تفاصيلها بعد شهرتها الغنيّة عن بيانها . وقد ذكرتُ ما ظفرتُ منها في شرح كتاب الشهادات من كتاب معارج الأحكام . والحمد لله .
منها ما رواه ثقة الإسلام في باب الترتيل من الكافي :
عن عليّ بن محمّد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اقرؤوا القرآن بألحان العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحونَ أهل الفسق وأهل الكبائر ؛ فإنّه سيجيء من بعدي أقوام يُرَجِّعون القرآن ترجيعَ الغناء والنَوْحِ والرهْبانيّة ، ولا يَجُوز تَراقِيَهُمْ ، قلوبُهم



[1] لم نجده في المطبوع من حواشيه على هامش الطبعة الحجرية لمجمع البحرين .
[2] في الأمثال والحكم لمحمد بن عبد القادر الرازي ، مثل 339 : « يا سعدُ ما تَروى بهذاك الإبل / يُضرب لمن يريد بلوغَ حاجته من غير تشميرٍ واجتهاد » . البيت لمالك بن زيد مَناة .

658

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 658
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست