مَقلوبة وقلوبُ من يُعْجِبُه ُ شَأنُهُم . [1] ورواه شيخنا أمين الإسلام الطَبْرِسيّ في تفسيره الكبير عن حذيفة عنه صلى الله عليه وآله وسلم نحواً منه . [2] وقال في النهاية : وفيه « اقرؤوا القرآن بلُحُون العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل العشق ولحونَ أهل الكِتابَيْن » اللُحون والألحان : جمع لَحْن ، وهو التَطْريب ، وتَرجيع الصوت وتحسين القراءة ، والشعر والغناء . ويُشْبه أن يكون أرادَ هذا الذي يَفْعَله قُرّاءُ الزَمان من اللُحُونِ التي يَقْرؤون بها النظائر في المحافل ، فإنّ اليهودَ والنصارى يقرؤون كتبهم نحواً من ذلك . [3] وفي البحار عن العدد عن سلمان الفارسيّ رضي الله عنه قال : أتيتُ أميرَ المؤمنين عليه السلام خالياً ، فقلتُ : يا أمير المؤمنين ! متى القائم من وُلدك ؟ فَتَنَفَّسَ الصُعَداء وقال : « لا يظهر القائم حتّى يكونَ إمرة الصبيان ، وتضيع حقوق الرحمان ، ويُتَغَنّى بالقرآن » ، [4] الحديث . وفي حديث المناهي في الفقيه : « ونَهى عن الرَنَّة عند المصيبة » . [5] وفي الخصال في حديث الأربعمائة : « إنّ الغناء نَوْحُ إبليس على الجنَّةِ » . [6]
[1] الكافي ، ج 2 ، ص 614 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 3 . [2] مجمع البيان ، ج 1 ، ص 16 ، مقدمة الكتاب ، الفنّ السابع ؛ جامع الأخبار ، ص 130 ، الفصل 23 في القراءة ، ح 260 . [3] النهاية ، ج 4 ، ص 242 243 . [4] بحار الأنوار ، ج 52 ، ص 275 ، ب 25 ، ح 168 عن العدد القوية ؛ العدد القوية ، ص 75 76 . [5] الفقيه ، ج 4 ، ص 5 ، باب ذكر جُمَلٍ من مناهي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، ح 496 . [6] الخصال ، ج 2 ، ص 631 .