responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 607

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


وفي الكافي عن أبي الحسن عليه السلام قال : « مَن نَزَّه نفسه عن الغناء فإنّ في الجنّة شجرة يأمر الله الرياح أن تُحرِّكَها ، فيسمع لها صوتاً لم يسمع صوتاً مثله ، ومَن لم يتنزّه عنه لم يسمعه » . [1] ولعلّ فيهما دلالة على أنّ سَماعه كبيرة ، توجب النار ، وحملُه على عدم سَماعه وهو في الجنّة بعيد إذ الظاهر أنّ صدق السالبة هنا بانتفاء الموضوع أي لمّا لم يكن من أهلها لم يسمعه .
وفيه عن أبي أيّوب الخزّاز قال : نزلنا المدينة فأتينا أبا عبد الله عليه السلام فقال : « أين نزلتم ؟ قلنا : على فلان صاحب القيان فقال : كونوا كِراماً ، فوالله ما عَلِمْنا ما أراد به وظننّا أنّه يقول : تفضَّلوا عليه فَعُدنا إليه فقلنا : إنّا لا ندري ما أردتَ بقولك : كونوا كِراماً ؟ فقال : أما سَمِعْتم قول الله عزّ وجلّ في كتابه : * ( « وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً » ) * ؟ [2] وفيه عن زيد الشحّام في الصحيح عنه عليه السلام قال : « بيت الغناء لا يؤمن به الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملَك » . [3] وفيه عنه عليه السلام إنّه سُئل عن الغِناء فقال : « لا تدخلوا بيوتاً الله ُ مُعْرِض عن أهْلها » . [4] وفيه عنه عليه السلام قال : « لَمّا مات آدم عليه السلام شمت به إبليس وقابيل ، فاجتمعا في الأرض ، فَجَعلا المعازفَ والملاهي ، شماتةً بآدم عليه السلام فَكُلّ ما كان في الأرض مِن هذا الضرب الذي يتلذّذ به الناس فإنّما هو من ذلك » . [5] وفيه عنه عليه السلام أنّه سُئل عن الغِناء وقيل : إنّهم يزعمون أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،



[1] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 19 .
[2] الكافي ، ج 6 ، ص 432 ، باب الغناء ، ح 9 والآية من سورة الفرقان ( 25 ) : 72 .
[3] الكافي ، ج 6 ، ص 433 ، باب الغناء ، ح 15 .
[4] . الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 18 .
[5] الكافي ، ج 6 ، ص 431 ، باب الغناء ، ح 3 .

607

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست