responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 57

إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)


الموصل إلى اليقين ، بل لا بدّ من السعي في تشخيص من له أهليّة الاعتماد عليه وصلاحيّة الاستناد إليه وكثرة البحث والفحص والتفتيش في هذا الباب فعسى أن يظفر بذلك وقد قال اللَّه تعالى : * ( وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ) * [1] فإن وجد بعد السعي التامّ من يثق بعلمه وعقله ودينه ممّن يصلح له التمسّك بقوله شرعا بحسب ظنّه فليتمسّك بذيله وليأخذ بقوله ولو فرضنا اشتباه الأمر عليه بعد السعي التامّ والكدّ البالغ فليس له أن يأخذ بقول أحد بعينه بل يسأل المسائل الضروريّة عن العلماء الموجودين ويكثر البحث والتفتيش ويطَّلع على وجوه الآراء ثمّ يأخذ بالحائطة للدّين ويسلك مسلك اليقين وهذه طريقة نجاة فاز من لزمها وخاب من تخلَّف وعدل عنها .
ولنختم هذه الرسالة بأخبار ثلاثة نافعة في طريق الاختبار مفيدة في معرفة الأخيار .
الأوّل : روى الكليني بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام :
إذا رأيتم العالم محبّا لدنياه فاتّهموه على دينكم فإنّ كلّ محبّ لشيء يحوط ما أحبّ - وقال : - أوحى اللَّه تعالى إلى داود عليه السّلام :
لا تجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدّك عن طريق محبّتي فإنّ أولئك قطَّاع طريق عبادي المريدين إنّ أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي عن قلوبهم . [2] الثاني : ما رواه ابن بابويه عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال :
لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وطنطنتهم بالليل ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة .



[1] العنكبوت ( 29 ) : 69 .
[2] الكافي ، ج 1 ، ص 46 ، باب المستأكل بعلمه والمباهي به ، ح 4 .

57

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست