فيه ترجيعاً » . [1] وروى معاوية بن عمّار في الصحيح قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل لا يرى أنّه صنع شيئاً في الدّعاء وفي القرآن حتّى يرفع [2] صوته فقال : « لا بأس إنّ علي بن الحسين عليهما السلام كان أحسنَ الناس صَوتاً بالقرآن فكان يرفع صوته حتى يُسمعه أهلَ الدار وإنّ أبا جعفر عليه السلام كان أحسنَ الناس صَوتاً بالقرآن فكان إذا قام من الليل وقرأ ، رفع صوته فَيَمُرّ به مارُّ الطريق من السقائين وغيرهم فيقومون ويستمعون إلى قراءته » . [3] وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : * ( « وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا » ) * [4] قال : « هو أن تتمكَّث فيه وتُحسّنَ به صوتك » . [5] وعن الحسن بن عبد الله التميمي عن أبيه عن الرضا عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « حَسِّنوا القرآن بأصواتكم ؛ فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً » ؛ [6] وعن دارم بن قبيصة عن الرضا عليه السلام مثله . [7] وعن سماعة عن شيخٍ من أصحابنا عن أبي جعفر عليه السلام قال :
[1] الكافي ، ج 2 ، ص 616 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 13 . [2] في نسخة : « حتّى يسمع » . [3] وسائل الشيعة ، ج 6 ، ص 210209 ، أبواب قراءة القرآن ، الباب 23 ، ح 2 . [4] المزّمّل ( 73 ) : 4 . [5] البحار ، ج 92 ، ص 191 ، كتاب القرآن ، الباب 21 ، ح 4 ؛ مجمع البيان ، ج 10 ، ص 378 . [6] كنز العمّال ، ج 1 ، ص 605 ، ح 2765 ؛ جامع الأخبار ، ص 131 ، فصل في القراءة ، ح 12 : روي عن البراء بن عازب قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « زيّنوا القرآنَ بأصواتكم » . [7] عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج 2 ، ص 69 ؛ البحار ، ج 92 ، ص 194193 ؛ كتاب القرآن ، الباب 21 ، ح 6 .