إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يُحَمِّلُ الناسَ من خلفه ما يطيقون » . [1] وفي رواية عبد الله بن سِنان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لم يُعْطَ امّتي أقلَّ مِن ثلاثٍ : الجَمالِ والصَوتِ الحَسنِ والحِفظ » . [2] وفي رواية أبي بصير عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ من أجْمَل الجَمالِ الشَعْرَ الحَسَن ونَغْمَةَ الصَوتِ الحَسن » . [3] وفي رواية عبد الله بن سِنان عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : « لِكلِّ شيء حِلْيَة وحِلْيَةُ القُرآن الصَوت الحسَن » . [4] وفي روايةٍ أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام : « ما بَعَث الله نبيّاً إلَّا حَسَن الصوت » . [5] وفي روايةٍ أخرى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : « كان علي بن الحسين عليهما السلام أحسَنَ الناس صَوتاً بالقرآن وكان السقاؤونَ يَمرُّون فَيَقِفون ببابه ِ يَستمعُون قراءتَه » . [6] وفي رواية أخرى لا تخلو عن قوّةٍ عن أبي بصيرٍ ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إذا قرأتُ القرآن فَرَفعتُ به صوتي ، جاءني الشيطانُ ، فقال : إنّما ترائي بِهذا أهْلَكَ والناسَ ، قال : « يا أبا محمّد ! اقْرأ قِراءَة ما بين القِراءَتين ، تُسمِعُ أهلك ، ورَجِّع بالقرآن صوتك ؛ فإنّ الله عزّ وجلّ يحبُّ الصوت الحسن يُرجّع
[1] الكافي ، ج 2 ، ص 615 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 4 . [2] الكافي ، ج 2 ، ص 615 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 7 . [3] الكافي ، ج 2 ، ص 615 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 8 . [4] الكافي ، ج 2 ، ص 615 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 9 . [5] الكافي ، ج 2 ، ص 616 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 10 . [6] الكافي ، ج 2 ، ص 616 ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، ح 11 .