responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 450


آية الله في الأرضين ، عالم به علم خفىّ و جلىّ ، علَّامهء حلى رحمة الله عليه مذكور است كه :
اعلَمُوا أنَّ الشعر كلام ، فحسنُه حَسَن وَقبيحه قبيح ، فما جاز سماعه نثراً جاز سماعه نظماً ، و ما لا يجوز سماعه نثراً لا يجوز سماعه نظماً ، و من الاتّفاق أنّ رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جمع الشعراء و انشدوا بين يديه من أشعار الجاهلية و غيره و لم ينكر على أحد منهم و أقرّهم على ذلك و إذا جاز سماع الأشعار ، فلا فرق بين أن يسمعها بألحان طيّبة و نغمة مزعجة للصدور و باعثة على اصلاح الامور و أن يسمعها من غير الألحان و هذا ممّا لا إشكال فيه ، بل ما يسمعها بنغمة حسنة و صوت حسن أولى لما يوجب المستمع الذي هو من أهله حثّاً على فعل الخيرات و رغبةً في الطاعات و صفاء القلب و مجانبة الوزر و الذكر عند ذلك ما أعده الله لعباده المتّقين و لأوليائه المؤمنين في جنّات النّعيم من الدّرجات الرّفيعة و المنزلة العالية الشريفة و المؤدّية إلى ما ذكرنا فهو مستحب في الشرع مختار في الورع . قال الله تعالى : * ( « فَبَشِّرْ عِبادِ . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَه » ) * فأدخل في « القول » ، « الألف و اللَّام » فيقتضي الاستغراق و التعميم إلَّا ما قام عليه الدليل و مدحهم على اتّباع الأحسن [1] انتهى كلامه زيد إكرامه .
علَّامه حلَّى كه از عظما و اكابر مجتهدين اماميهء اثنا عشريه است ، در كتاب خلاصة الرجال مىفرمايد كه شعر كلامى است و كلامِ خوب ، خوب است و كلام بد ، بد است . خواه نثر باشد و خواه نظم . پس هر كلامى كه جايز باشد كه به عنوان نثر بشنوى ، جايز است كه به عنوان نظم بشنوى و هر



[1] زمر ( 39 ) : 18 .

450

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست