فَمُتَّبَع ، وَأمْر بَيِّن غَيُّه فَمُجْتَنَب ، وَأمْر مُشْكِل يُرَدُّ حُكْمُه الى الله عَزَّ و جَلَّ » . [1] و باز عبد الله بن سنان از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت مىكند در من لا يحضره الفقيه : « كُلُّ شَيءٍ يَكُونُ فيه حَلال وَحَرام فَهُوَ لَكَ حَلال أبَداً حَتّى تَعْرِفَ الْحَرامَ منه بِعينه » . و مكرّر اين حديث در محلّ مناسب گذشت و اين حديث صريح است در اينكه حكم به حرمتِ مشتبه ، خلاف احتياط است . [2] و ايضاً [ در ] من لا يحضره الفقيه في مبحث القنوت ، و استدلّ به على جواز القنوت به غير العربية حيث ذكر ، قال الصادق عليه السلام : « كُلُّ شَيءٍ مُطْلَق حَتّى يَرِدَ عَلَيْه نَهْي » . [3] علما مىفرمايند كه اين حديث ، دلالت دارد بر آنكه هر چيزى مباح است مادامى كه نهىِ از آن واقع نشود ، يعنى نهى تحريمى نه نهى تنزيهى ، زيرا كه نهى تنزيهى حرمت را نمىرساند . و صاحب فوايد مَدَنى [ مَدَنيّه ] تصريح به اين معنا نموده و از حضرات ائمّهء معصومين صلوات الله عليهم اجمعين منقول است كه : « ما حَجَبَ الله عِلْمَه عَنِ العِبادِ فَهُوَ مَوضُوع عَنْهُمْ » . [4] يعنى هر چه علم به آن ندارى بر تو مؤاخذه نيست . [5]
[1] كافى ، ج 1 ، ص 68 ، ح 10 در اين مأخذ « علمه » به جاى « حكمه » ضبط شده است . تهذيب ، ج 6 ، ص 302 ، ح 52 ؛ فقيه ، ج 3 ، ص 8 ، ح 3233 . [2] فقيه ، ج 3 ، ص 341 ، ح 4208 ؛ كافى ، ج 5 ، ص 313 ، ح 39 ؛ تهذيب ، ج 9 ، ص 79 ، ح 72 . [3] فقيه ، ج 1 ، ص 317 ، ح 937 . [4] كافى ، ج 1 ، ص 164 ، ح 3 . « محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن فضال عن داود بن فرقد عن أبي الحسن زكريا بن يحيى عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما حجب الله عن العباد فهو موضوع عنهم » . كلمهء « علمه » در روايت ضبط نشده است . [5] در نسخهء الف عبارت ذيل به صورت الحاق ضبط شده است : « و محمد بن يعقوب رحمة الله عليه د ركتاب مستطاب كافى از حضرت امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده قال : زرارة سألته ما حقّ الله على العباد ؟ قال : أن يقولوا ما يعلمون و يقفوا عند ما لا يعلمون . و هم در آن كتاب از حضرت صادق عليه السلام قال : انّ الله خصّ عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا و لا يردّوا ما لا يعلموا و قال عزّ و جلّ : * ( أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّه إِلَّا الْحَقَّ و قال * ( بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِه وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُه » .