إسم الكتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) ( عدد الصفحات : 884)
و قال أفلاطون الإلهي : « رؤساء الشياطين ثلاثة : نواميس العامّة و شوائب الطبيعة و وساوس العادة » . القصّه ، احتياط در چنين وقتى نزد متنزّهين و متّقين ، متحتّم و لازم است . قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : حَلال بَيِّن وَحَرام بَيِّن وَشُبَهات بَيْنَ ذلِكَ ، فَمَنْ تَرَكَ الشُّبهات نَجا مِنَ المُحَرَّمات ، وَمَنْ أخَذَ بِالشُّبهات ارْتَكَبَ المُحَرَّمات وَهَلَكَ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمْ . [1] و در خطبهاى حضرت امير المؤمنين عليه السلام فرموده : إنّ الله تبارَكَ وَتَعالى قَدْ حَدَّ حُدوداً فَلا تَعْتَدُوها وَفَرَضَ فَرائِضَ فَلا تَنْقُصُوها وَسَكَتَ عَنْ أشْياءَ لَمْ يَسْكُتْ عَنْها نِسياناً فَلا تُكَلِّفُوها رَحْمَةً مِنَ الله فَاقْبلُوها . [2] بعد از آن ، آن حضرت فرموده : حَلال بَيِّن وَحَرام بَيِّن وَشُبُهات بَيْنَ ذلِك فَمَنْ تَرَكَ ما اشْتَبَه عَلَيْه مِنَ الاثْم فَهُوَ لِما اسْتَبانَ لَه أتْرَك . وَالمَعاصي حِمَى الله عَزَّ وَجلَّ فَمَنْ يَرْتَعْ حَولَها يُوشَكُ أنْ يَدْخُلَها . [3] امّا هرگاه نزاع فريقين در اين باشد كه جميع افراد صوت حسن ، با ترجيع يا با اطراب يا با هر دو غنا باشد و همه حرام است يا در قرآن و اذكار حلال است نه فعل خواندن و شنيدن غنا ؛ بلكه كلام در حكم به حرمت و اباحت غناست . پس متنازع فيه حكم به حرمت و اباحت و دلايل حكم است . پس