مىگويند و العهدة على الرّاوى كه از او انكار معاد نفوس ناطقه معلوم مىشود ، به استناد بعضى از احاديث ضعيفه ! با آنكه شك نيست كه معاد جسمانى مطلقاً از ضروريات دين محمد عليه و آله الصلاة و السلام است . و ابن بابويه رحمة الله عليه به سهوِ انبيا قائل است ! و شيخ طَبْرِسى در مجمع البيان مىگويد كه كثيرى از محققين به سهو انبيا قائلند ! و ابن جُنيد كه از اركان مذهب حقّ اماميه است به قياسى قائل شده كه نزد فرقهء محقّه ، باطل است ! قال العلامة : قال الشيخ الطَّوسي : انّه قال بالقياس فتُترك كتُبُه و لا اعتبار بكتبه ، يعني القياس التمثيلي الَّذي قال به أبو حنيفة ، لا القياس بالطَّريق الأولى و المنصوص العلَّة الذي كلّ الإمامية قائلون بهما . و الأعجب انّه يظهر من كلام سلطان المحقّقين نصير الملَّة و الدين انكار البداء ، كما يظهر من تصانيف السيد الداماد هذه النسبة إليه و إذا كان الأمر كذلك ، فبمجرّد قول بعض الفضلاء كيف يصير من يجوّز الغناء في القرآن و الذكر على وجه لا يوجب معصية و لا يذكَّر الدنيا و لا يبعث على الشهوات بل يذكَّر الموت و الفناء و يزهّد في الدنيا و يوجب التفكَّر في امور العقبى و ينبّه عن الغفلة و يقطع الشهوة و ينفى القسوة من أهل البدع ؟ و كيف يصير بعض العرفاء بمجرّد حركة دعاه إليها الشوق و الالتذاذ بذكر الله و سماع كلام الله مبتدعاً ؛ بل على رأي بعض كافراً مع وقوع تراهم [ كذا ] إذا ذكر الله يميدون كما يميد الشجر ؟ فاعتبروا يا اولى الأبصار و اعتصموا بالواحد القهّار ! و اين نسبتها كه بعضى از علما به اين فضلاى اعلام دادهاند و الحق از تصانيف ايشان ظاهر مىشود كه اين نسبتها غلط نيست . اگر كسى گويد : كه از اينكه حديث كافى و فقيه نزد صاحبشان حجّت