responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 390


است در كتاب ذبايح فقيه « كُلُّ شَيءٍ فيه حلال و حرام فهو لك حلال ما لم تَعْلَمْ أنَّه حَرام بِعينه » [1] نيز دالّ بر اين است . آرى ، اگر اجماع بر حرمت مطلق غنا ثابت شود ، واجب است حكم بر حرمتش مطلقاً ؛ امّا مخفى نيست كه ثبوت اجماع در اين مقام بر حرمت غنا فى الجمله است و ثبوت اين نيز اشكال دارد . با آنكه دانستى كه اصل در اشيا اباحه است ، مادامى كه حرمتش ثابت نشود و حرمت غنا در قرآن ، به احاديث فصل اول ثابت نمىشود ، به سبب معارضهء احاديث فصل ثانى ؛ چه ، خبر واحد مخصِّص عموم قرآن است ، نزد فرقهء محقّه .
بيستم :
عن سماعة و عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر عليه السلام قال : جِئنا نريد الدّخول عليه فلمّا صِرنا إلى الدّهليز سَمِعْنا قراءةً سِريانيّة بِصَوتٍ حَسَنٍ يَقْرَأ و يَبكي حتّى بكى بَعْضُنا . [2] بيست و يكم :
و عن موسى النُّميري قال : جئت إلى باب أبي جعفر لاستأذن عليه ، فسمعنا صوتاً حزيناً يقرأ بالعبرانيّة فبكينا حيث سَمعنا الصّوت و ظنّنا انّه بعث إلى رَجُل من أهل الكتاب يَسْتَقرئه فاذنَ لنا فدخلنا عليه ، فلم نَرَ عِنْدَه أحداً فقلنا أصلحك الله سمعنا صوتاً بالعبرانيّة فظنّنا انّك بَعَثْتَ رجلًا من أهلِ الكتاب تَستقرئه ، قال : لا لكن ذَكَرْتُ مُناجاة ايليا لرَبِّه فَبَكيْتُ .
مضمون اين حديث به دو طريق نقل شده با تغيّر فى الجمله و دو سند . و در عرف محدّثين به دو حديث محسوب است . حاصل معنا آنكه راويان مىگويند اراده داشتيم كه امام عليه السلام را ملازمت كنيم ، به دهليز سراىِ آن حضرت رسيديم به مضمون كريمهء « لا تَدْخُلُوا بُيوتاً حتّى تَسْتَاْذِنُوا » [3] ايستاديم



[1] الفقيه ، ج 3 ، ص 341 ، ح 4208
[2] بحار الأنوار ، ج 26 ، ص 180 ، ح 1 .
[3] آيه چنين است . * ( « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا » نور ( 24 ) : 27 ، هر چند مؤلف آيه را غلط نقل نموده ، اما استيناس به معناى استعلام و استكشاف هم آمده .

390

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست