به سامعان ، حركت قلبى و مراد به موزون ، نغماتِ منفصلهء متناسبه است ، نه نظم مقفّاى موزون به بحرى از بحور شعر [1] . [ النَغْمَةُ صَوْت واحد مَوزُون لابَث زماناً ذا قَدْرٍ مَحْسوسٍ في الجِسْمِ الذي هُوَ فيه يُوجَد و له حَدّ مِنَ الثِّقْل و الخِفة ] ششم : اهل موسيقى ، [ موسيقى را ] كه در لغت يونانى به معناى الحان است ، چنين تعريف كردهاند كه : النَغْمَةُ صَوْت واحد مَوزُون لابَث زماناً ذا قَدْرٍ مَحْسوسٍ في الجِسْمِ الذي هُوَ فيه يُوجَد و له حَدّ مِنَ الثِّقْل و الخِفة مَحْنون إليه بِالطَّبْع . [2] يعنى : نغمه ، صوت و آوازى است واحد موزون ، يعنى آنكه متناسب باشد فقرات منفصلهء آن ، و ميان نغمات منفصله ، درنگى واقع شود در زمانى محسوس . و آن صوت را حدّى خاص بوده باشد از زير و بم و ميل طبع به سوى آن بوده باشد . و شك نيست كه بنا بر اين بدون ترجيع ، صوت پذير نيست هيچ صوت حَسنِ موزونى . هفتم : غنا ، خواندنى است كه از خدا دور اندازد ، و هر خواندنى كه به خدا نزديك كند آن را اكثر ، به صوت حسن در احاديث مذكور ساختهاند و اين كلام از تفسير بعضى فضلاى متقدّم مستفاد مىشود . و همچنين از كلام بعضى متأخّرين مثل فاضل كاشى در مفاتيح الشرائع كه گفته : « الغناء ترَنُّمُ أهلِ الفسق » . [3] و فاضل ربانى مولانا محمد باقر خراسانى در كفايه [4] و فاضل
[1] إحياء العلوم ، ج 2 ، ص 294 . [2] ر . ك : نفائس الفنون ، شمس الدين آملى ، ج 3 ، ص 73 109 ، چاپ اسلاميه تهران . و موسيقى كبير فارابى ، ص 47 ، ( موسيقى در سير تلاقى انديشه ها ، ص 169 ، پانوشت 36 ) . [3] چنين عبارتى در مفاتيح الشرائع ، مبحث غنا ( ج 2 ، ص 2220 ) يافت نشد . [4] كفاية الأحكام ، ص 8685 .