هندسه از استاد هر فن بر وجه أتمّ أحسن استفاده كرده ، چون در اين مقام از بعضى تحريم « ما أحلّ الله » و از بعضى تحليل « ما حرَّمَ الله » استشمام نموده ، به مقتضاى حديث معجزْ انشاى : « إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فِي امَّتي فَلْيُظْهِرِ العالِمُ عِلمَه ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَليْه لَعْنَةُ الله » [1] به توفيق حضرت عزت و به تأييد احاديث اصحاب عصمت بعد از استخاره اراده كرد كه تفرقه نمايد ميان غناى حرام و صوت حسن ممدوحِ خالى از آثام ، تا بر اهل انصافِ خالى از اعتساف ، بعد از ملاحظهء دلايل طرفين مشتبه نماند و بعد از آن ، اختيارِ هر شِق كه مىنمايد مختار است . * ( « وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ » ) * . [2] و حقير ناقل است نه مفتى ، چه حديث « مَنْ أفْتى الناسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً لَعَنَتْه مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلائِكَةُ الْعَذابِ وَلَحِقَه وِزْرَ مَنْ عَمِلَ بِفُتْياه » [3] كافى است و حديث « فِرُّوا عَنِ الفُتْيا فِرارَكُمْ عَنِ الأسَدِ ، وَمَنْ قَضى بِغَيْرِ الْحَقِّ ذُبِحَ بِلا سِكَّين » . [4] از متون كتب محو نگرديده . و اين رساله كه مسمّاست به مقامات السالكين مشتمل است بر مقدّمه و دو فصل و خاتمه . مقدّمه : در تعريف غنا و بيان اختلافاتى كه اهل لغت و فقها [5] شكر الله مساعيهم در تفسير و تعريف لفظى كه شرح اسم است و تعريف حقيقى [6] آن
[1] كافى ، ج 1 ، ص 54 ، ح 2 ، باب البِدَع و الرَّأي و المقاييس . [2] نور ( 24 ) : 54 . [3] كافى ، ج 1 ، ص 42 ، ح 3 ، باب النهى عن القول به غير علم . [4] بحار الأنوار ، ج 1 ، ص 226 ، ح 17 و ج 2 ، ص 260 ، ح 11 . « و اهرب من الفتيا هربك من الأسد » . [5] الف : حق اين است كه با اين تفسير و تعريف بسيار ، حقيقتِ غنا مشتبه است نظر به گفتهء فقها و لغويين ، پس ضرور است كه رجوع به عرف شود چه حقيقت شرعيه و متشرّعه هيچ كدام ندارد . ( منه مدّ ظلَّه العالى ) . [6] الف : تعريف حقيقى غنا بسيار كم است چنان كه غزالى كرده ( منه مدّ ظلَّه العالى ) .