[ پيشگفتار ] بسم الله الرحمن الرحيم رسالهء مقامات السالكين در تحقيق غنا خوشترين نوايى كه عندليبان گلش فصاحت ، به آن گوش هوشِ ساكنان بزم عرفان را به جوهر آبدار معرفت ، مزيّن سازند حمد صانعى است كه صورت صنوبرى هر يك از قلب و لسان [1] را قدرت فهم و نطق بخشيده ، كما قال الله تعالى : * ( « الرَّحْمنُ . عَلَّمَ الْقُرْآنَ . خَلَقَ الإِنْسانَ . عَلَّمَه الْبَيانَ » ) * [2] ، * ( « وَمِنْ آياتِه خَلْقُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ » ) * . [3] رباعى < شعر > اى ذات تو در كل ممالك مالك وى راهروان كوى عشقت سالك من وصف تو از كلام تو مىگويم انت الباقى و كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ < / شعر > [4]
[1] الف : فهم لسان به اعتبار ادراك طعوم و نطق ظاهر است . و ادراك قلب و نطق به اعتبار ادراك كلَّى نفس ناطقه كه متعلَّق به لطيف در قلب است ( منه مدّ ظلَّه ) . [2] الرحمن ( 55 ) : 41 . [3] روم ( 30 ) : 22 . [4] اقتباس از آيهء آخر سورهء قصص ( 28 ) : * ( « كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه » .