الحسن يمينا و شمالا فو اللَّه ما يوجد العلم إلَّا هاهنا » . [1] و بإسناده عن الجعفري عن أبي الحسن عليه السّلام أنّه قال له - و قد جلس عند قاض - : « إنّه يقول في اللَّه قولا عظيما [ يصف اللَّه و لا يوصف ] إمّا جلست معه و تركتنا ، و إمّا جلست معنا و تركته ، الحديث » . [2] و بإسناده الصحيح عن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : لا تصحبوا أهل البدع و لا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم : « المرء على دين خليله و قرينه » . [3] و بإسناده الصحيح عن داود بن سرحان عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و آله و سلَّم : « إذا رأيتم أهل البدع من أمّتي فأظهروا البراءة منهم ، و أكثروا من سبّهم و الوقيعة فيهم ، و باهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ، و يحذرهم الناس و لا يتعلَّمون من بدعهم ، يكتب اللَّه تعالى لكم بذلك الحسنات ، و يرفع لكم به الدرجات في الآخرة » . [4] و بإسناده عن سفيان بن عيينة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « إنّ بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان ، و لم يطلقوا لهم تعليم الكفر ؛ لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه » . [5]
[1] الكافي ، ج 1 ، ص 51 ، باب النوادر ، ح 15 . [2] الكافي ، ج 2 ، ص 375 ، باب مجالسة أهل المعاصي ، ح 2 . [3] الكافي ، ج 2 ، ص 642 ، باب من تكره مجالسته و مرافقته ، ح 10 . [4] الكافي ، ج 2 ، ص 375 ، باب مجالسة أهل المعاصي ، ح 4 . [5] الكافي ، ج 2 ، ص 415 - 416 ، باب نادر ، ح 1 .