و سبب و قرابة و وليجة و شبهة باطل منقطع إلَّا ما أثبته القرآن . [1] و بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من تحاكم إليهم في حقّ أو باطل فإنّما تحاكم إلى الطاغوت ، و ما يحكم له فإنّما يأخذه سحتا و إن كان حقّا ثابتا له - الحديث ، إلى أن قال : - ما خالف العامّة ففيه الرشاد . [2] و بإسناده عن أبي الحسن عليه السّلام قال : « إذا كان الجور أغلب من الحقّ لم يحلّ لأحد أن يظنّ بأحد خيرا حتّى يعرف ذلك منه » . [3] و بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث قال : « أما و اللَّه لو قلتم ما أقول لأقررت أنّكم أصحابي ، هذا أبو حنيفة له أصحاب ، و هذا الحسن البصري له أصحاب » . [4] أقول : فيه دلالة على وجوب القول بما يقولون خاصّة دون ما يقوله المعرضون عنهم . و فيه دلالة على أنّ الحسن البصريّ من جملة أعدائهم ، مضافا إلى ما هو معلوم من طريقته ، و قد ورد في تكذيبه أحاديث عنهم عليهم السّلام في الكافي و غيره كحديث كتم العلم [5] و حديث ذمّ الصرف [6] و غيرهما . [7] و بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في حديث قال : انظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه ؛ فإنّ فينا أهل البيت في كلّ
[1] الكافي ، ج 1 ، ص 59 ، باب البدع و الرأي و المقاييس ، ح 22 . [2] الكافي ، ج 1 ، ص 67 - 68 ، باب اختلاف الحديث ، ح 10 . [3] الكافي ، ج 5 ، ص 298 ، باب نادر ، ح 2 . [4] الكافي ، ج 2 ، ص 223 ، باب الكتمان ، ح 5 . [5] الكافي ، ج 1 ، ص 51 ، باب النوادر ، ح 15 . [6] الكافي ، ج 5 ، ص 113 ، باب الصناعات ، ح 2 . [7] وسائل الشيعة ، ج 27 ، ص 152 - 153 ، أبواب صفات القاضي ، الباب 11 ، ح 47 .