responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 154


فقال : « إنّ من أشراط الساعة إضاعة الصلوات و اتّباع الشهوات و الميل مع الأهواء - إلى أن قال : - فعندها يكون أقوام يتعلَّمون القرآن لغير وجه اللَّه ، و يتّخذونه مزامير ، و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللَّه ، و يكثر أولاد الزنى ، و يتغنّون بالقرآن » . [1] .
و الحديث طويل . قال في القاموس :
زمر و يزمر : غنّى في القصب . و مزامير داود ما كان يتغنّى به من الزبور و ضروب الدعاء . [2] و قد روى في عيون الأخبار بإسناده عن محمّد بن أبي عباد قال :
سألت الرضا عليه السّلام عن السماع ، فقال : « لأهل الحجاز فيه رأي ، و هو في حيّز الباطل و اللهو ، أما سمعت اللَّه يقول : * ( وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ) * » . [3] أقول : فيه - و في بعض ما مرَّ - دلالة على دخول الغناء في قسم الباطل و اللهو و اللعب و اللغو ، فجميع ما ورد من الآيات و الروايات في ذلك دالَّة على المقصود هنا . و قوله : « لأهل الحجاز فيه رأي » وجهه أنّهم كانوا يتغنّون أيّام التشريق . قال أبو طالب المكَّي من العامّة في كتاب قوت القلوب في سياق الاحتجاج على إباحة الغناء :
و لم يزل أهل الحجاز عندنا بمكَّة يسمعون السماع في أفضل أيّام السنة ، و هي الأيّام المعدودات التي أمر اللَّه تعالى عباده



[1] تفسير القمّي ، ج 2 ، ص 304 ؛ وسائل الشيعة ، ج 15 ، ص 348 - 349 ، أبواب جهاد النفس ، الباب 49 ، ح 22 .
[2] القاموس ، ص 513 ، « زمر » .
[3] عيون أخبار الرضا عليه السّلام ، ج 2 ، ص 128 ، ح 5 ؛ وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 308 ، أبواب ما يكتسب به ، الباب 99 ، ح 19 .

154

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست