كتابه : * ( وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ) * » . [1] و بإسناده عن عمر الزعفراني [2] عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : من أنعم اللَّه عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها ، و من أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها . [3] و بإسناده عن الحسن بن هارون قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : « الغناء مجلس لا ينظر اللَّه ( عزّ و جلّ ) إلى أهله ، و هو ممّا قال اللَّه ( عزّ و جلّ ) : * ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ ا للهِ ) * » . [4] و بإسناده عن إبراهيم بن محمّد المدني عمّن ذكره عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : سئل عن الغناء و أنا حاضر ، فقال : « لا تدخلوا بيوتا اللَّه معرض عن أهلها » . [5] و بإسناده عن ياسر عن أبي الحسن عليه السّلام قال : من نزّه نفسه عن الغناء فإنّ في الجنّة شجرة يأمر اللَّه الرياح أن تحرّكها فيسمع لها صوت لم يسمع مثله . و من لم يتنزّه عنه لم يسمعه . [6]
[1] الكافي ، ج 6 ، ص 432 ، باب الغناء ، ح 9 . [2] هكذا في المخطوطة و في وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 127 ، أبواب ما يكتسب به ، الباب 17 ، ح 5 ، و في حاشيته : « في نسخة : عمرو الزعفراني » . و في المصدر و الوافي ، ج 17 ، ص 212 ، ح 19 : « عمران الزعفراني » . [3] الكافي ، ج 6 ، ص 432 - 433 ، باب الغناء ، ح 11 . [4] الكافي ، ج 6 ، ص 433 ، باب الغناء ، ح 16 . [5] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 18 . [6] الكافي ، ج 6 ، ص 434 ، باب الغناء ، ح 19 ، و في المصدر و الوافي ، ج 17 ، ص 215 ، ح 27 : « فيسمع لها صوتا » ؛ و في وسائل الشيعة ، ج 17 ، ص 307 ، أبواب ما يكتسب به .